رئيس الدعاية في الصين يقول إن “عقلية الحرب الباردة” و “سلوك التنمر” يعيقان الثقة المتبادلة في الفضاء الإلكتروني
قال رئيس الدعاية في الصين يوم الأحد في بداية المؤتمر العالمي للإنترنت في مدينة ووتشن بشرق الصين إن “عقلية الحرب الباردة” و “سلوك التنمر” يعيقان الثقة المتبادلة في الفضاء الإلكتروني.
وقال هوانغ كونمينغ ، رئيس قسم الدعاية بالحزب الشيوعي الحاكم في الصين ، إن بعض الدول قامت ، بشن هجمات عبر الإنترنت على البلدان والمؤسسات بحجة الأمن القومي. ولم يذكر اسماء الدول التي كان يشير إليها.
“تفكير الحرب الباردة ولعبة مجموع الصفر ، أعاق التبادلات . وكذلك سلوك التنمر في الفضاء الإلكتروني تأثير سلبي على الثقة المتبادلة “.
يعقد المؤتمر العالمي للإنترنت الذي تديره الدولة ، وهو أحد أبرز المؤتمرات التقنية في البلاد ، هذا العام على خلفية التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين التي طغت بشكل خاص على قطاع التكنولوجيا.
ومنعت واشنطن الشركات الأمريكية من التصدير إلى بعض شركات التكنولوجيا الصينية من خلال ادراجها في القوائم السوداء التجارية ، وفرض البلدان رسومًا جمركية على بعضهما البعض في حرب تجارية مكثفة ، والتي ضربت أيضًا سلاسل الإمداد بالتكنولوجيا
تستضيف الصين هذا الحدث سنويا الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام .ومن بين الحاضرين هذا العام مجموعة (علي باباAlibaba) و (مايكروسوفت Microsoft ) و ( بايدو Baidu ) و ( كوالكوم Qoualcomm )
وما فتئت الصين تضغط من أجل القيام بدور أكبر في إدارة الإنترنت العالمية ، ودعت الدول إلى احترام “السيادة الإلكترونية” لبكين ، وهي فكرة أن الدول يجب أن تكون حرة في السيطرة على البنية التحتية للإنترنت والرقابة عليها كما تراه مناسبًا.
يتم تنظيم المؤتمر السنوي من قبل مكتب الرقابة على الإنترنت ،وإدارة الفضاء الإلكتروني في الصين ، وهي المسؤولة عن إدارة الضوابط المشددة للصين على الفضاء الإلكتروني الذي يمنع المستخدمين في البلاد من الوصول إلى الخدمات من أمثال فيسبوك و جوجل.
وقال هوانغ كونمينغ ، رئيس قسم الدعاية بالحزب الشيوعي الحاكم في الصين ، إن بعض الدول قامت ، بشن هجمات عبر الإنترنت على البلدان والمؤسسات بحجة الأمن القومي. ولم يذكر اسماء الدول التي كان يشير إليها.
“تفكير الحرب الباردة ولعبة مجموع الصفر ، أعاق التبادلات . وكذلك سلوك التنمر في الفضاء الإلكتروني تأثير سلبي على الثقة المتبادلة “.
يعقد المؤتمر العالمي للإنترنت الذي تديره الدولة ، وهو أحد أبرز المؤتمرات التقنية في البلاد ، هذا العام على خلفية التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين التي طغت بشكل خاص على قطاع التكنولوجيا.
ومنعت واشنطن الشركات الأمريكية من التصدير إلى بعض شركات التكنولوجيا الصينية من خلال ادراجها في القوائم السوداء التجارية ، وفرض البلدان رسومًا جمركية على بعضهما البعض في حرب تجارية مكثفة ، والتي ضربت أيضًا سلاسل الإمداد بالتكنولوجيا
تستضيف الصين هذا الحدث سنويا الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام .ومن بين الحاضرين هذا العام مجموعة (علي باباAlibaba) و (مايكروسوفت Microsoft ) و ( بايدو Baidu ) و ( كوالكوم Qoualcomm )
وما فتئت الصين تضغط من أجل القيام بدور أكبر في إدارة الإنترنت العالمية ، ودعت الدول إلى احترام “السيادة الإلكترونية” لبكين ، وهي فكرة أن الدول يجب أن تكون حرة في السيطرة على البنية التحتية للإنترنت والرقابة عليها كما تراه مناسبًا.
يتم تنظيم المؤتمر السنوي من قبل مكتب الرقابة على الإنترنت ،وإدارة الفضاء الإلكتروني في الصين ، وهي المسؤولة عن إدارة الضوابط المشددة للصين على الفضاء الإلكتروني الذي يمنع المستخدمين في البلاد من الوصول إلى الخدمات من أمثال فيسبوك و جوجل.
